محتويات
- ١ سرطان الثدي
- ٢ معلومات حول سرطان الثدي
- ٢.١ أنواع سرطان الثدي
- ٢.٢ أعراض سرطان الثدي
- ٢.٣ علاج سرطان الثدي
- ٢.٤ نصائح للوقاية من سرطان الثدي
سرطان الثدي
يعتبر سرطان الثدي أحد أنواع السرطانات التي تصيب النساء أكثر من الرجال، حيث تظهر أنسجة سرطانية في خلايا الثدي نتيجة الانقسام غير الطبيعي للخلايا، وتختلف نسبة الإصابة فيه من شخص لآخر باختلاف عدة عوامل منها الوراثة، والسمنة، والتعرض للأشعة، وعدم الإنجاب، والتقدم في العمر، ولا يعني وجود كتلة في الثدي أنّ الشخص مصاب بالمرض إنّما يجب إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، كما أنّ هناك أعراض وعلامات تدل على الإصابة به، وفي كثير من الأحيان يتم معالجته دون أن يلحق الضرر بكافة أعضاء الجسم، وفي هذا المقال سنقدم لكم معلومات حول سرطان الثدي.
معلومات حول سرطان الثدي أنواع سرطان الثدي
- سرطان الثدي الحميد: هو السرطان الذي يحدث فيه إنقسام للخلايا بشكل غير طبيعي، إلا أن هذه الخلايا تبقى في مكانها ولا تنتشر إلى بقية أعضاء الجسم، وهذا النوع من السرطان بالإمكان معالجته والقضاء عليه فوراً، وذلك بإزالة الخلايا السرطانية، ودون الحاجة إلى أخذ العلاج الكيماوي.
- سرطان الثدي الخبيث: هو السرطان الذي يحدث نتيجة انقسام غير طبيعي للخلايا، وتكمن خطورة هذا النوع في إمكانية انتشار الخلايا السرطانية إلى بقية أعضاء الجسم عن طريق الدم، وبالتالي يمكن لها أن تتكاثر في أكثر من مكان، واستئصال هذه الخلايا لا يعني التخلص من المرض، مما يحدو بالمريض إلى استعمال المواد الكيماوية لمنع انتشاره بشكل أوسع.
أعراض سرطان الثدي
- يحدث تغير في شكل الجلد المحيط بالثدي، بحيث يصبح شكله قريباً من شكل قشرة البرتقال، أي مليء بالنتوءات.
- يلاحظ وجود اختلاف في حجم الثدي وشكله مقارنة بالثدي الآخر.
- يلاحظ وجود كتلة في الثدي أو قريبة من الإبط وبالإمكان لمسها، وإذا شعرت المريضة بألم عند لمسها فإنّها تعاني من النوع الحميد، أما إذا لم تشعر بأي ألم فإنّها تعاني من النوع الخبيث.
- يفرز الثدي إفرازات صفراء اللون، وأحياناً يخرج منه دم.
- تحدث تقشرات في حلمة الثدي ويتغير شكله.
- تدخل حلمة الثدي إلى الداخل، ويصعب إخراجها.
- يحدث تغير في لون الثدي، بحيث يصبح مائلاً للون الأحمر.
علاج سرطان الثدي
- الجراحة: يستأصل الطبيب المعالج باستئصال الكتلة السرطانية فقط، وأحياناً يتم استئصال الثدي بالكامل، وتختلف هذه الحالة باختلاف حجم الكتلة وانتشارها.
- العلاج بالأشعة: يتم العلاج بالأشعة بعد العمليات الجراحية، وأحياناً يلجأ الطبيب إلى هذا العلاج قبل إجراء الجراحة رغبة في تقليص كتلة الورم حتى تسهل العملية، وتختلف الحاجة لهذا العلاج بناءً على نوع المرض، وحجم الكتلة، حيث تبدأ جلسات هذا العلاج بعد مرور عدة أسابيع على العملية الجراحية، ويكون الهدف من هذا العلاج هو القضاء على أي خلية سرطانية لم يتم إزالتها بالجراحة، وذلك حرصاً من الطبيب على عدم نمو الخلايا المتبقية مرة أخرى.
- العلاج الكيميائي: يتم أخذ هذا العلاج على شكل حقن عن طريق الوريد، بهدف القضاء على الخلايا السرطانية، وتعاني المريضة من عدة أعراض جانبية بعد أخذ الحقنة، مثل الغثيان، أو تساقط الشعر.
- العلاج الهرموني: يتم إعطاء هذا الدواء للمريضة لتثبيط هرمون الأستروجين المسؤول عن زيادة نشاط الخلايا السرطانية، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الأعراض الجانبية لهذا العلاج مشابهة لأعراض انقطاع الدورة الشهرية.
نصائح للوقاية من سرطان الثدي
- الحرص على إجراء الفحص الدوري للثدي، حيث إنّ الكشف المبكر عن المرض يعتبر نصف العلاج.
- الحرص على ممارسة الرياضة بشكل مستمر؛ لزيادة نشاط الجسم ومقاومته ضد الأمراض.
- الحرص على إرضاع طفلك طبيعياً، فالرضاعة الطبيعية تحمي الأم من الإصابة بهذا المرض.
- تجنب الإكثار من الأكل الغني بالدهون، حيث إنّ زيادة الوزن تعد أحد العوامل المسببة لهذا المرض.
- الحرص على تناول الأغذية الغنية بفيتامين د، حيث إنّه يثبط نمو الخلايا السرطانية.